ترجع اهمية الاستضافة انها
تشكل الفرق ما بين الربح والخسارة. إن الفشل في الحصول على موقع الكتروني
موثوق ويسهل الوصول إليه ليلاً ونهاراً يعمل باتجاهين، إما أن يعاود زائرى
الموقع تصفح موقعك ، أو أن لا يفكر بتاتا
بذلك
فإذا لم تكن هناك لتلبية متطلّباته سوف يبحث مباشرةً عن طرف أخر يلبي احتياجاته. المال هنا هو الدافع الرئيسى، فإن لم تستطع إشباع رغبته لديك ستكون في طريقك نحو خسارة أموالك.تذكّر أن موقعك الإلكتروني قد يفشل نظريا للعديد من الأسباب.
فبالإضافة للمشاكل التقنية، والجو السيئ، تكون المواقع الإلكترونية عادةً صعبة المنال بسبب التعديلات التي تُجرى عليها. فحتى لو أن الزائرين كانوا كرماء بما فيه الكفاية لأعطاء عملك فرصةً أخرى، سيؤدي الإخفاق المستمر إلى التأثير في مجال محرك البحث لديك. فاذا عثر محرك البحث على موقع إلكتروني شاغر( هو في حقيقة الأمر يعطي رسالة خاطئة بالتزامن مع وجودك خارج الموقع) من الصعب التصور أنه يتعلق بالكلمات المفتاحية التي يبحث عنها.
إضافةً لذلك، هناك مشاكل متعلّقة بسرعة التحميل والتي بدورها تؤثر سلباً على نجاح حملة التسويق. فلا أتصور أن أحداً من المستخدمين يريد الإنتظار لقاء تحميل صور ورسوم. إن فكرة الموقع البطيء مهينة بالنسبة لهم، وسوف تقلل من اهتمامهم. فالعلاقة طردية ما بين السرعة والمبيعات المُحقّقة.
بينما تكون خدمة استضافة المواقع الرخيصة بعرض نطاق ترددي محدود جداً ملائمة لمشروع صغير ويدعم شركات صغيرة في مكان محدود النطاق، فإنه بالنسبة لشركة لديها العديد من الأسواق المنتشرة حول العالم وتحاول زيادة المبيعات عبر الإنترنت تكون المواقع غير موثوقة مكلفة مادياً بالنسبة لها. ففي نهاية المطاف، قد تكون هذه المواقع الرخيصة أكثر كلفة من المواقع المدفوعة الأجر، فالقيود والحدود التي تواجهها هناك سيكون ثمنها خسارة مبيعاتك.
هناك العديد من المواقع الخدماتية التي توفرها أدوات الكترونية مساعِدة تستطيع قياس مدى الكفائة التي تعرضها خدمة استضافة المواقع.
فإذا كنت مهتماً بالإبقاء على ما نسبته 99% على الأقل من حجم الثقة في الموقع يتوجب عليك إعادة النظر في اختياراتك بشأن استضافة المواقع وعليك أن تحدد تبعا لذلك أيهما يناسب غاياتك أكثر. تذكّر بأن عليك انفاق بعض المال لكي تحصل عليه فيما بعد، وإذا رغبت في الحصول على تصميم لموقع يلفت الأنظار ستكون غايتك الشركات الامنه الموثقة بفريق دعم فنى.