من أفضل النماذج التي يمكن الاحتذاء بها هو موقع amazon.com للتجارة الالكترونية: والتي تعكس أفضل صورة من صور العولمة في زماننا الآن، وكان الرجل والعقل المدبر لهذه الشركة هو جيفري بيسوز. كان بيسوز من عشاق الحاسب الآلي حيث تخرج من جامعة برينستون الأمريكية في علم الحواسيب والالكترونيات.
في العام 1994 لاحظ بيسوز أن استخدام الانترنت في ازدياد مستمر – لذا فكر بيسوز في كيفية صنع المستقبل عبر شبكة الانترنت، وتأكد بيسوز أن الكتب هي المنتج المثالي للتسويق عبر الانترنت.وبعد تفكير عميق وبحث دقيق أطلق شركته amazon.com في 16 يوليو 1995 والتي بدأت في شقته المتواضعة.
يؤمن بيسوز كرجل أعمال بستة قيم أساسية، هي: هوس المستهلك، وحب الامتلاك، واتخاذ الموقف الحاسم، وضرورة الاقتصاد في النفقات وتعيين الموظف الكفء والابتكار.
في بداية انطلاق الشركة اقتصر عملها على بيع الكتب فقط، وفي عام 2002 أضافت الشركة مجالات أخرى مثل بيع الملابس واصدارات الموسيقى ومستحضرات التجميل والافلام وبعض المواد المستعملة للمستهلكين من متسوقي الانترنت.
ووفقاً لمجلة فوربيز الاقتصادية، يأتي ترتيب جيفري بيسوز في قائمة أغنى رجال العالم رقم 41.
في العام 1994 لاحظ بيسوز أن استخدام الانترنت في ازدياد مستمر – لذا فكر بيسوز في كيفية صنع المستقبل عبر شبكة الانترنت، وتأكد بيسوز أن الكتب هي المنتج المثالي للتسويق عبر الانترنت.وبعد تفكير عميق وبحث دقيق أطلق شركته amazon.com في 16 يوليو 1995 والتي بدأت في شقته المتواضعة.
يؤمن بيسوز كرجل أعمال بستة قيم أساسية، هي: هوس المستهلك، وحب الامتلاك، واتخاذ الموقف الحاسم، وضرورة الاقتصاد في النفقات وتعيين الموظف الكفء والابتكار.
في بداية انطلاق الشركة اقتصر عملها على بيع الكتب فقط، وفي عام 2002 أضافت الشركة مجالات أخرى مثل بيع الملابس واصدارات الموسيقى ومستحضرات التجميل والافلام وبعض المواد المستعملة للمستهلكين من متسوقي الانترنت.
ووفقاً لمجلة فوربيز الاقتصادية، يأتي ترتيب جيفري بيسوز في قائمة أغنى رجال العالم رقم 41.
- موقع الفيسبوك Facebook:
عندما جلس مارك جوكربيرج امام شاشة الكمبيوتر في حجرته بمساكن الطلبة في جامعة هارفارد الامريكية العريقة، وبدأ يصمم موقعا جديدا على شبكة الانترنت، كان لديه هدف واضح، وهو تصميم موقع يجمع زملاءه في الجامعة ويمكنهم من تبادل اخبارهم وصورهم وآرائهم.
لم يفكر مارك ، الذي كان مشهورا بين الطلبة بولعه الشديد بالانترنت، بإنشاء موقع تجاري يجتذب الاعلانات، او الى نشر اخبار الجامعة .. ببساطة فكر في تسهيل عملية التواصل بين طلبة الجامعة على اساس ان مثل هذا التواصل، اذا تم بنجاح، سيكون له شعبية واسعة.
وأطلق مارك موقعه "فيس بوك" في عام 2004، وكان له ما اراد. فسرعان ما لقي الموقع رواجا بين طلبة جامعة هارفارد، واكتسب شعبية واسعة بينهم، الامر الذي شجعه على توسيع قاعدة من يحق لهم الدخول الى الموقع لتشمل طلبة جامعات اخرى او طلبة مدارس ثانوية يسعون الى التعرف على الحياة الجامعية.
واستمر موقع "فيس بوك" قاصرا على طلبة الجامعات والمدارس الثانوية لمدة سنتين. ثم قرر مارك ان يخطو خطوة أخرى للامام، وهي أن يفتح ابواب موقعه امام كل من يرغب في استخدامه، وكانت النتيجة طفرة في عدد مستخدمي الموقع، اذ ارتفع من 12 مليون مستخدم في شهر ديسمبر/كانون الاول من العام الماضي الى اكثر من 40 مليون مستخدم حاليا، ويأمل ان يبلغ العدد 50 مليون مستخدم بنهاية عام 2007.
وفي نفس الوقت قرر ايضا ان يفتح ابواب الموقع امام المبرمجين ليقدموا خدمات جديدة لزواره، وان يدخل في تعاقدات مع معلنين يسعون للاستفادة من قاعدته الجماهيرية الواسعة.
وكان من الطبيعي ان يلفت النجاح السريع الذي حققه الموقع أنظار العاملين في صناعة المعلومات، فمن ناحية بات واضحا ان سوق شبكات التواصل الاجتماعي عبر الانترنت ينمو بشكل هائل، ويسد احتياجا هاما لدى مستخدمي الانترنت خاصة من صغار السن. ومن ناحية أخرى نجح موقع "فيس بوك" في هذا المجال بشكل كبير.
وكانت النتيجة ان تلقى مارك عرضا لشراء موقعه بمبلغ مليار دولار العام الماضي.
مليار دولار لا تكفي! الا ان مارك ، وعمره 23 عاما، فقط فاجأ كثيرين من حوله برفض العرض.
أما سبب رفض مارك لهذا العرض فيرجع الى انه رأى أن قيمة شبكته أعلى كثيرا من المبلغ المعروض. وحسبما قال في مقابلة مع صحيفة فاينانشيال تايمز البريطانية فانه "ربما لم يقدر كثيرون قيمة الشبكة التي بنيناها بما تستحق". وأضاف ان عملية الاتصال بين الناس ذات أهمية بالغة، و"اذا استطعنا ان نحسنها قليلا لعدد كبير من الناس فان هذا سيكون له اثر اقتصادي هائل على العالم كله".
واثبت واقع الحال انه كان محقا في رفضه هذا العرض. فقد قامت شركة ميكروسوفت بشراء 6% من قيمة "فيس بوك" بقيمة من 240مليون دولار، الأمر الذي يعني ان قيمة فيس بوك" الكلية تصل الى مبلغ من ستة الى عشرة مليارات.
ختامًا نقول لكل من يحلم بالنجاح والتميّز، ربما كانت أحلامك اليوم "مستحيلة" "صعبة" "ليس هناك أي احتمال لنجاحها" لكنها ستصبح يومًا بالتفكير الإيجابي وحب المغامرة والمخاطرة والمبادرة واقع اليوم المشرق وامبراطورية النجاح القادم..أحلامك وسعيك...واستعانتك بالله هي الكفيلة بأن توصلك إلى البر الثاني...بر النجاح! أضف تعقيب.